مجلة فارس الغد -Fares Magazine

نحن فريق متكامل اجتمعنا في ربيع 2006 لننطلق في عملنا جاهدين بكل ما أوتينا من حب للمعرفة والإبداع لإتقان عمل ثقافي علمي ممتع يقف جنباً إلى جنب مع جيل واعٍ مثقف يهتم بقضاياه، يفهم حاضره ويشدّ هممه لبناء مستقبله.

تحضرنا فكرة تتلّون بالكلمات من مبدعيها ثم تتبلور لدى صائغيها ومحرريها، لتستقر بين أيدي رساميها فتُقدم لنا على صفحات من المتعة الملونة المتألقة.

كلّ منتصف شهر هناك باقة جديدة من المغامرات تصدر داخل عدد جديد من فارس الغد، ليس هذا وحسب بل بإمكانك إيجاد هذه المغامرات إلكترونياً على صفحة للتواصل الاجتماعي فهناك مقتطفات من كل عدد جديد سنكون بانتظارك أيضاً للمشاركة وإبداء آرائك فيما تُحب وماذا تقترح. دعونا لا ننسى أمر الجوائز الشهريّة والسّنويّة أيضاً؛ الأحجيات والجوائز والألغاز الفكرية والتاريخيّة.

أتعلم مَن نحن على مدى هذه السّنوات؟؟

نحن فارس ومرشد وروبوي في العالم الرّقمي.

نحن زينة وليلى وميمي وندى في مغامراتهن الناعمة.

نحن ألعاب شعبية وأمثال وحكايا وبريد يأتي متشوقاً من فلسطين.

نحن غضنفر الرابع عشر في غضنفريته وأبو الأمثال في حكمته.

نحن ثلاث فتيات (سارة وسنا وهبة) يعشن معاني الصداقة والخير.

نحن حكايات عالمية تخطف الأنفاس وحكايات كليلة دمنة تأسر الأفئدة.

نحن الّذين تجدنا في واحة الإيمان وفي بيت فلسطيني وفي حقوق كلّ طفل فلسطيني يحلم أن يتّم صلاته في قدسه.

نحن أبو فراس وأشبال المخيم عندما يتعلق الأمر بفلسطين، و خفيف عندما يتعلق الأمر بالطفولة والمرح.

نحن لهلوب في أقصى درجات مشاغبته، و خرباش في رحلاته الخياليّة السّاحرة.

نحن صفحات حرّة والعب معي وقصص تروى بالألوان قبل الكلمات الّتي تنطقها لنا فصيحة.

نحن غلاف مميز يبدو فيه أنّ الزّائد أخو الناقص وتتأرجح بين سطوره كلمات طفل فلسطيني يردد حقوقه.

نحن الاكتشافات والاختراعات، بألوان أو بالأبيض والأسود.

نحن معرض لأناملكم ولوحاتكم وألبوم صور لذكرياتكم الجميلة.

نحن بسمة على شفاهك بألوان الطّيف وقوّة الكتب وخبايا صندوق الدّنيا بين يديك.

لتعرف أكثر مَن نحن، عليك إلقاء نظرة على استديو فارس وتغريد كلمة فارس بصوتك.

قف معنا لوهلة: تعرّف على أصدقاء لطالما كانوا هناك من أجلك وسيكون هنالك غيرهم، عاماً بعد عام ستجدنا أجمل وأسرتنا أكبر.

"قارئ اليوم .. قائد الغــد"