About العُمانية
جريدة إلكترونية شاملة
العمانية ليست مولوداً جديدا .. العمانية نافذة حرة أطلّت على المشهد الإعلامي والثقافي العماني في 23 يوليو عام 2010 لتكون أول جريدة إلكترونية عمانية تبحث مع أبناء الوطن عن المعرفة وعن الحقيقة وعن الخبر أينما كان.. هنا أو هناك .. بحرية مسؤولة ومتزنة وبخطوات مدروسة وممنهجة.
ولأن العمانية تعي جيداً ماذا يعني الخبر وماذا تعني المعلومة.. وماذا يعني العمل الصحافي والإعلامي والثقافي .. وماذا تعني مهنة البحث عن المتاعب .. تعبت قليلاً وهي تبحث عن فكر إعلامي جديد يناسب الوضع الزمكاني ( المكان والزمان) ويتسق مع كل هذه الفورة والثورة المعلوماتية والتكنولوجية الهائلة في إيصال المعلومة والخبر والصورة بدقة وأمانة وإخلاص وسرعة للقارئ العماني والخليجي والعربي المثقف والذكي واللمّاح الذي يريد أن يسابق الدنيا من أجل اكتساب المعرفة والوصول للحقيقة قبل الآخرين .
( مجلس إدارة العمانية ) الذي يضم ثوار فكر بكل ما تحمله الكلمة من معنى دخلوا إلى بلاط صاحبة الجلالة ( الصحافة) كما دخل الحسين إلى كربلاء عانوا وتعبوا وفاوضوا وتفاوضوا وعاركوا وتعاركوا مع النسر قبل الحمامة ومع الذئب قبل اليمامة لإيصال الحقيقة كما تكون وإيصال الخبر كما يجب أن يكون .. ( مجلس إدارة العمانية) يعلم علم اليقين بأن الخبر كالشعر إذا لم يهز ويكسر ويحرك بداخلك شيء أي شيء فلا يستحق أن يقال عنه خبر .
وأنا ناشر العمانية بكامل إيماني والتزامي المهني والأدبي أقول أن الخبر الذي يطالعنا كل صباح في الصحف المحلية الورقية اليومية يشبه فنجان القهوة إذا لم يخفف من مرارتنا أو يزوّد من حلاوتنا فلا فائدة منه وهنا يجب أن نفعل شيئا واحدا فقط .. أن نكسّر الفنجان.
معكم نحاول أن نلقي قطعة سكر في الفنجان .. أن نسحبها أحياناً من الفنجان .. أن نعانق حين نقرأ الإنسان كيفما كان وأينما كان . معكم نحاول أن نقرأ الخبر بشكل وأسلوب ولغة وطريقة مختلفة تماماً عن خبر حبس الجن في قمقم فنحن نريد أن نهشّم القمقم ونخرج كل الألحان ونعزفها أمامكم في لحظتها حتى لا يصل اللحن للجماهير وللقرّاء وللمتابعين متأخرا كأنه علك لبان .
لهذا ولدت"العمانية" لتسير على الشظايا لتكسر المرايا التي لا تعكس الحقيقة ولتخالف العمل الصحافي التقليدي الرتيب . أمّا لماذا اخترنا اسم " العمانية" مع أن الأسماء أشبه بالسمك الطازج أمام أعيننا فالجواب : لأننا نهيم عشقاً وحباً في تراب هذا الوطن ولأننا نريد أن نرد له الجميل ونساهم في تقديم صورة إعلامية متكاملة ومشرّفة وحديثة تواكب حداثة وتمدن وحضارة وعراقة عمان في التاريخ ، بالإضافة إلى رد ولو جزء قليل من الجميل الذي بأعناقنا تجاه الزعيم والأب والقائد المفدى صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم الذي آمن قبلنا بأن الفكر أي فكر يجب أن يكون حراً ومحمياً من المصادرة والتقييد .
أمّا عن العاملين في موقع العمانية الإلكترونية .. فالعمانية تضم أربعة من المحاربين القدامى في عالم الإعلام والصحافة خامسهم ناشر العمانية ومؤسسها وصاحب فكرتها وحامل رايتها وهو كاتب وأديب وشاعر وصحفي عماني مقيم في دولة الكويت حيث لا مسافات تفصل بينه وبين صحبه مع كل هذا العولمة التي جعلت من العالم قرية صغيرة نجتمع فيها متى ما شئنا دون الحاجة إلى تذكرة سفر من أجل عرض ما لدينا من أخبار ساعة حدوثها أمام القارئ بكل حيادية وأمانة ومسؤولية ولا سقف للخبر عندنا إلا سقف القانون والانضباط الأدبي والمهني وعقولنا قبل قلوبنا مفتوحة على كل شيء وأي شيء طالما جميع الأشياء تعمل لصالح هذا الشيء الذي يتحرك بداخلنا ويدفعنا لنكون صوت من لا صوت له وعين من لا عين له .
هنا أحب أن أشكر أيضاً الطاقات الإعلامية الشابة التي لم تجد لها مكانا في أروقة الصحافة الورقية ودهاليزها فوجدت المكان والفرصة والمساحة معنا وأشكر التي وجدت المكان والفرصة والمساحة لكنها أصرّت أن تساهم معنا .
وهنا أيضاً أؤكد أن العمانية بابها مفتوح لكل مساهمة أو إضافة من كل فرد من أفراد المجتمع العماني ومن المقيمين أو القرّاء من أي مكان من عالمنا العربي فالعمانية وجدت لكم ومن أجلكم وسنكون أنا وصحبي في قمة الرضا إن شاركتمونا الحلم .
نعم قبل أن أنسى .. المرأة العمانية لها شأن خاص لدينا ولهذا أوجدنا لها مساحة خاصة وزاوية خاصة تحت عنوان " المرأة العمانية" فمن حقها علينا وهي الأم والزوجة والأخت والحبيبة والصديقة أن تكتب ما تشاء وأن تقدّم فكرها وتنشر أدبها وتنثر شعرها وتطرح ضفائرها كما شاءت دون أن يقطع لها ضفيرة مقص الرقيب أو تصادر لها عشيرة رصاصة الغريب.
الناشر
خالد العلوي
by L####:
مالوش ميسال !