قصص واقعية لنساء مطلقات

لكثرة التطبيقات الفاشلة في سرد قصص واقعية لفتيات مطلقات
هذا تطبيق قصص واقعية لنساء مطلقات إحترافي و واقعي .
مطلقات أعمارهم لم تتجاوز الـ 20 عاما ضحايا جواز الصالونات، وأخريات تجاوزن الخمسين عاما يدفعن ثمن ظروف اجتماعية قاسية وآراء باليه فى ظل عرف المجتمع الذي يرى أن "ظل راجل ولا ظل حيطة"، بغض النظر عن عمر الفتاة ومدى استعدادها النفسى والذهنى لتلك التجربة الحياتية الهامة، مما يجعل الطلاق فى بعض الأحيان هو الحل الأسهل، رغم أنه أبغض الحلال، تطبيق قصص واقعية لنساء مطلقات يسرد قصص مطلقات قبل وبعد الخمسين ممن لحقوا بقطار المطلقات.
في هذا التطبيق مطلقات تحدّثن من دون دموع، يروين قصصهن مع أزواج استحقوا مقولة: (وراء كل مطلقة رجل) رغم أن الشائع هو: وراء كل رجل عظيم امرأة. تخلّين عن الخوف من عيون مجتمع يؤمن بذكورية مطلقة وسلطوية، فابتدعن نهجاً آخر لتعويض الانكسار والألم اللذين سادا فترة الحياة الزوجية.
أغلب المطلقات يرغبن في قضاء الليل في غرفة مظلمة دون وجود أحد أو سماع أي دوى لصوت وهى حالة من الوحدة السوداء تتماشى مع لون إحساسها بالحياة، إلا أنها يمكن أن تصيب المرأة بالجنون أو على الأقل الاكتئاب والعزلة عن الناس في وقت قريب.

تهيأ المطلقة بكامل ملابسها الخاصة واستعداداتها الأنثوية بشكل مبالغ فيه وكأنها عروسة في ليلة الدخلة تنتظر لقاء زوجها، هذا الأمر لا يعكس شوقها للعلاقة الحميمة بقدر رغبتها في استعادة الثقة بنفسها، إلا أن خطورة الأمر تكمن في زيادة هذه الرغبة في التعبير عن الأنوثة التي يمكن أن توقعها في بئر العلاقات المحرمة.